الأحساء تسجل أول فتاة تقود سيارة .. ارتكبت حادثا مروريا ونقلت وزميلتها للمستشفى
انتهت مغامرة فتاة في العقد الثاني من العمر بعد سرقة سيارة شقيقها،
وقيادتها بسرعة فائقة على الطريق المؤدي لبلدة البطالية بمحافظة الأحساء، بإصابات طفيفة بعد اصطدامها بعمود كهربائي وانقلاب السيارة في قناة الري.
وفي التفاصيل قامت الفتاة بسرقة مفتاح سيارة شقيقها وهي من نوع "كورلا" بعدها توجهت لصديقتها، وبعد التجول في مواقع مختلفة من الطرق القريبة من بلدة البطالية التابعة للأحساء،
حاولت أن تجرب سرعة السيارة، حيث كان ذلك في وقت متأخر من ليل يوم أمس الأول، فانطلقت بالسيارة بسرعة جنونية مما أدى لانحرافها نحو العمود الكهربائي بعد عدم تمكنها من السيطرة على مقود السيارة وسقوطها بقناة الري، وخلال لحظات تجمهر عدد من المارة بموقع الحادث وبدأ المسعفون يتهافتون لإنقاذ الفتاتين، حيث تدخلت العناية الإلهية بأن كتب الله لهما حياة جديدة،
تم نقلهما لمستشفى الأمير سعود بن جلوي في حالة حرجة وبدا عليهما بعض آثار الكسور حسب إفادة أحد المسعفين إلا أنهما ما تزالان على قيد الحياة. على الفور، تواجدت فرقة من الهلال الأحمر بعد تلقي بلاغ بالحادث وكذلك الدوريات الأمنية وشركة الكهرباء ودوريات المرور وذلك بقيادة النقيب فيحان بن قويد لمعرفة ملابسات الحادث .
وحول الحديث عن سياقة النساء للسيارة نشر موقع العربية نت دراسة حديثة أجراها جهاز الإرشاد والتوجيه بالحرس الوطني السعودي ونشرتها مجلة الإرشاد في عددها الجديد عن رفض شبه كامل من قبل المرأة السعودية لقيادة المرأة السيارة.
حيث شملت الدراسة "400" امرأة وفتاة من جميع الفئات والأعمار.
وقد حرصت الدراسة، بحسب ما أوردته مجلة الإرشاد، على رصد وتحليل آراء النساء في مختلف الظروف الاجتماعية ودرجة التعليم والثقافة - من خلال استبانة أعدها نخبة من المختصين- تراوح أعمارهن بين 15عاماً إلى أكبر من 45عاماً،
وتختلف الحالة الاجتماعية لهن بين عازبة ومتزوجة ومطلقة وأرملة من خلال استبانة أعدت لهذا الغرض، واعتبرت ما نسبته 97% من النساء قيادة المرأة للسيارة أمرا غير مقبول